ياله من شعور مرهق أن تجد نفسك محبوساً في المنزل مع عائلتك أو بمفردك، فمع محدودية خيارات التفاعل والتواصل المباشر، قد تبدأ مشاعر التوتر والقلق بالتسلل إلى نفسيتك. ومع ذلك، من الممكن أن تظل مسترخيًا حتى عندما تكون محصورًا بمكان واحد. فيما يلي بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك على التخلص من التوتر وتقليل القلق دون مغادرة منزلك المريح.
1. تنظيف منزلك وتنظيمه. إن رؤية منزل غير منظم مع أطباق غير مغسولة في الحوض وملابس ملقاة على الأرض وآثار أقدام موحلة في جميع أنحاء المنزل لن يؤدي بك إلى شيء سوى تعكير صفوك النفسي ومزاجك. ويُقال أن "المنزل غير المنظم يدل على عقلية غير منظمة." إذا كان لديك الكثير من الملابس والأشياء غير الضرورية ملقاة في شتى أنحاء المنزل، فلتكن هذه فرصة للتخلص منها. أظهرت الدراسات أن التوتر مرتبط بهرمون التوتر الذي يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوياته إلى الاكتئاب. لذا، احرص على إبقاء منزلك نظيفًا ومنظمًا لتجنب الشعور بالتوتر والكآبة.
2. التواصل مع الأصدقاء والعائلة عبر الهاتف. يوفر لك التواصل مع الآخرين فرصةً للتنفيس عن أفكارك ومشاعرك الداخلية ويمكن أن يرسم الابتسامة على وجهك. تعتقد جريتشن روبين، وهي مؤلفة تقيم في نيويورك، أنه عندما يتعلق الأمر بالتواصل الأسري، "فإن وتيرة هذا التواصل هي أكثر أهمية من مدته". لذا، استمر في التواصل مع الأصدقاء والعائلة من خلال إجراء مكالمات هاتفية متكررة.
3. اكتب أفكارك. من المرجح أن يخزن عقلك المعلومات التي كتبتها في مفكرة يومياتك، لذا لا تدع تلك الأفكار الجميلة تطير من النافذة. سجل أفكارك وأطلق العنان لإبداعاتك. تساعد كتابة اليوميات أيضًا على التخلص من أفكارك السلبية ومساعدتك على معالجة أي إحباطات تواجهها.