التفكيرخارج نطاق المألوف

استمع إلى بيتر سيريتي، مدير الإستراتيجية الجغرافية الكلية العالمية في مجموعة أوراسيا، في حديثه الذي يقول فيه: "نحن بحاجة إلى الإبقاء على تدفق هذا الاستثمار في سبيل إيجاد طرق أفضل تكفل لنا توفير إمدادات غذائية للجميع ضمن حدود ما يستطيع الكوكب تحمله."

يقول أرشي فوستر، العضو المنتدب ورئيس الاستثمارات الموجهة في سيتي لإدارة الاستثمار: "نحن ندخل مرحلة أخرى من الثورة الصناعية المستمرة التي ستشهد تفاعلاً غير مسبوق بين البشر والآلات". ويضيف: "سيشمل ذلك الأتمتة الصناعية والروبوتات والذكاء الاصطناعي."

يقول ديفيد بيلين، مدير الاستثمار في سيتي جلوبال ويلث: "أعتقد أننا بصدد حقبة جديدة سيكون فيها الاستثمار خارج الولايات المتحدة والاستثمار في الصين وعموماً آسيا أكثر جاذبية مما رأيناه في السنوات القليلة الماضية"

يقول رعد القادري، مدير شؤون الطاقة والمناخ والموارد في مجموعة أوراسيا: "الأمر برمته يعتمد في الواقع على عامل واحد وهو المال. بمعنى، هل سيكون هناك أموال كافية للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وفي تعزيز كفاءة الطاقة؟ وأنا لا أتحدث فقط عن العالم الصناعي، بل على الصعيد العالمي."

يرى جون لانج، مدير التجارة وسلاسل التوريد في مجموعة أوراسيا أن "الخطر الأكبر الذي يواجه سلاسل التوريد، بعيداً عن تداعيات الجائحة، الآخذة في الانحسار، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، يكمن في شكل العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، والتحرك نحو فك الارتباط الانتقائي."

يقول تشارلي راينهارد، مدير استراتيجية الاستثمار لمنطقة أمريكا الشمالية في سيتي جلوبال ويلث إنفستمنتس: " أعتقد أن تركيز بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا العام لن ينصب فقط على التضخم، فمع مرور الأشهر، سيجد مسؤولوا البنك أنفسهم مضطرين إلى التركيز بشكل متزايد والقلق أيضاً بشأن معدلات التوظيف."

تقول إيدا ليو، الرئيس العالمي لسيتي برايفت بنك: "تُهيمن النساء اليوم على ثلث ثروات العالم اليوم، ويتخذن 70% من القرارات الاستهلاكية العائلية. هذا يتطلب منّا جميعاً التركيز على هذه الشريحة الحيوية، لأن نجاح المرأة ككل من شأنه أن يُسهم في دفع الرخاء الاقتصادي لجميع بلداننا في جميع أنحاء العالم".

يقول ديفيد بيلين، مدير الاستثمار والرئيس العالمي للاستثمارات في سيتي جلوبال ويلث: "من المدهش معرفة أن ما تم إنفاقه على مدار عام ونصف لدعم الاقتصاد الأمريكي يعادل ما أنفقناه طيلة فترة الحرب العالمية الثانية، وبالطبع كان لذلك آثار عالمية جسيمة. حدث كل ذلك بسرعة لا تصدق، [لكن] آثار ذلك كبيرة جداً جداً، فبعد سنوات من تفشي الجائحة العالمية وسنة واحدة على حرب غير متوقعة في أوكرانيا، لا يزال استقرار الاقتصاد العالمي - والتوازن السياسي - موضع تساؤل."