يقول المثل الشهير: حياتك هي عاداتك. يبدو هذا صحيحًا بالتأكيد في عالم اليوم المشتت اجتماعيًا خاصة وأننا مجبرون على الاعتماد على أنفسنا للحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
ورغم عدم وجود طريق مختصر للتحكم في عاداتك، إلا أن هناك العديد من التدابير التي يمكنك اتخاذها لتصبح أكثر انضباطًا ولتتمكن من إضافة بعض الاتساق إلى روتينك اليومي.
الالتزام بإطار زمني
من أجل تكوين عادة دائمة، ستحتاج إلى المواظبة عليها لمدة شهر على الأقل قبل أن تصبح طبيعة متأصلة وتلقائية في نمط حياتك. يجب أن تكون العادة أيضًا شيئًا يمكنك الالتزام به يوميًا. على سبيل المثال، إذا بدأت في ممارسة الرياضة بانتظام، فيجب أن تعمل على تخصيص وقت للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم لمدة ثلاثين يومًا قبل الالتزام بروتين يقتضي منك الذهاب عدة مرات في الأسبوع إلى صالة الألعاب الرياضية.
جرب البدايات الصغيرة
إن إجراء سلسلة من التغييرات الجذرية بين عشية وضحاها ليس بالطريقة الأكثر عملية أو فعالية لتغيير عاداتك، حتى وإن بذلت أكثر مما يمكنك تحمله. قد تكون الطريقة الأكثر ذكاءً هي البدء بتغيرات طفيفة وزيادة وتيرتها تدريجيًا بزيادة مجهودك.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تعلم مهارة أو لغة جديدة، فتذكر أن إثقال نفسك بالكثير من المعلومات قد ينتهي بك إلى تثبيطك عن الاستمرار. إذا كانت عادتك الجديدة تتمثل في تعزيز لياقتك البدنية في صالة الألعاب الرياضية، فابدأ ببطء برفع أوزان أخف ثم اعمل على زيادتها تدريجيًا لتصبح أثقل عندما تكون مستعدًا.