كان عام 2020 مليئًا بالتحديات التي أثرت علينا جميعًا بطرقٍ مختلفة، إلا أنه ترك لنا جميعًا دروسًا قيّمة في الحياة. فمع دخولنا العام الجديد وبداية جولة جديدة في حياتنا، إليك كيفية التعلم من تلك الدروس المُستفادة بالإضافة إلى تعلم دروسٍ جديدة. سنتناول معًا في هذا المقال بعض العادات والطرق المفيدة لتطوير وتحسين طريقتك في التفكير حتى تتمكن من مواصلة مسيرة تطورك الفردي في عام 2021 وجعل حياتك أكثر إشباعًا وملائمةً لك.
كن منفتحًا على فكرة التغيير.
يُعد قبول التغييرات وتبنيها بمثابة الخطوة الأولى نحو المرونة والاستفادة الكاملة من الفرص التي تحصل عليها. فعندما تكون منفتحًا على فكرة التغيير فإن ذلك يساعد أيَضًا في بناء الثقة لأنك تشعر بالاستعداد لتحمل أي شيء يأتي في طريقك.
اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك.
بمجرد أن تتكيف مع فكرة التغيير، يمكنك البدء في التغلب على القيود التي تفرضها على نفسك والانفتاح على تجارب تتجاوز ما كنت تتوقع أنه يمكنك تحقيقه. ربما يكون البقاء في فقاعة الراحة أمرًا مغريًا، لكن هذا لن يتيح لنا أبدًا الاستفادة من إمكاناتنا الكاملة.
لكن الابتعاد عما يجعلنا مرتاحين ومواجهة مخاوفنا هو ما يساعدنا حقًا على التطوير. فليس عليك أن تواجه خوفًا كبيرًا كل يوم، فما يهم هو اتخاذ خطوات صغيرة نحو التغيير. فحتى الأمور البسيطة مثل تجربة تصفيفة الشعر التي كنت ترغب في تجربتها ولم يكن لديك الشجاعة لتجربتها، يمكن أن تساهم في تغيير حياتك. لذا فإن التعامل مع هذه المخاوف الصغيرة باستمرار سيجعل من السهل مواجهة المخاوف الأكبر عندما يحين وقتها.
حافظ على ترتيب المكان الذي تتواجد به.
لقد سمعنا جميعًا كيف يمكن للجو النظيف أن يصنع المعجزات في تحفيز عقلك، فبالرغم من أن ذلك له أثر كبير حقًا! فهذا لا يعني التخلي عن خططك الأخرى والدخول في نوبة من التنظيف العميق. فكل ما عليك فعله هو ترتيب مساحة صغير من الفوضى كل يوم، وسوف ينتهي بك الأمر إلى تنظيف كامل المكان الذي تعيش فيه والذي يساهم في منحك الراحة في التفكير والصفاء الذهني.