قد يكون الاعتماد على القنوات عبر الإنترنت للتواصل مع زملائك في فريق العمل والعملاء أكثر صعوبة مما تعتقد! بالنسبة للبعض، تكمن الصعوبة في التكيف مع التكرار المتزايد للاجتماعات عبر الإنترنت. وبالنسبة للبعض الآخر، تعد الاجتماعات الافتراضية تجربة جديدة نسبيًا.

ياله من شعور مرهق أن تجد نفسك محبوساً في المنزل مع عائلتك أو بمفردك، فمع محدودية خيارات التفاعل والتواصل المباشر، قد تبدأ مشاعر التوتر والقلق بالتسلل إلى نفسيتك. ومع ذلك، من الممكن أن تظل مسترخيًا حتى عندما تكون محصورًا بمكان واحد.

تخيل أنك تحكي لأطفالك أو أحفادك عن فترة الإغلاق بعد مضي 50 عامًا من الآن، ماذا ستُخبرهم؟ ستبقى هذه الفترة محفورة في قلوبنا أبد الدهر، وبالنسبة للأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية، فقد عاش هؤلاء فترة عنوانها تلبية نداء الواجب، أما بالنسبة لعامة الناس، فتعتبر فترة الإغلاق لنا بمثابة فترة تعليق الخطط الحياتية والتطلعات نحو المستقبل وتركيز الجهود على محاربة تهديد مشترك غير مرئي.

هل يؤثر نمط حياتك بشكل إيجابي على صحتك أم يدمرها؟ نلاحظ وجود الكثير من الإرشادات والنصائح التذكيرية في كل مكان حولنا بدءًا من اللوحات الإعلانية ووصولًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لكي ترشدنا نحو كيفية التمتع بحياة وصحة جيدة. ولكن لسوء الحظ أننا اعتدنا على ذلك، وأصبحنا غير مهتمين وفشلنا في تطبيق ما تنصحنا به.

عيد الأم هو يوم خاص ومميز لتكريم جميع الأمهات. يقترب الاحتفال بهذا اليوم سريعًا، فهو يصادف تاريخ 21 مارس.