يعكس المحتوى وجهة نظر مؤلف المقال ولا يعكس بالضرورة آراء سيتي أو موظفيها، ولا نضمن دقة أو كفاية المعلومات الواردة في المقالة باستثناء المعلومات المتعلقة بمنتجات سيتي بنك إن.إيه- الإمارات المشار إليها هنا
لقد مرت خمسة أشهر منذ أن أجبرت جائحة كوفيد-19 العالم على إغلاق الحدود في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في إلغاء الإجازات وسفر العائلات لقضاء العطلات معًا وإلغاء انعقاد مؤتمرات العمل. ومن المتوقع أن يزداد الشعور بالتوتر والإرهاق لدى العديد من الأشخاص، لاسيما وأن هناك بالفعل من بدأ بالشعور بذلك مع بداية فترة الإغلاق؛ و لا يزال الكثير من الناس ينتابهم شعورًا بعدم اليقين بشأن كيفية التخطيط للرحلات حتى في ظل قيام بعض الدول برفع قيود السفر تدريجياً وإعادة فتح الحدود. فقد تسببت قيود السفر واللوائح الجديدة المفروضة في جعل مسألة الحصول على عطلة أكثر تعقيدًا من ذي قبل، إلى جانب المخاطر الكبيرة التي ينطوي عليها السفر لقضاء العطلات.
يُعد التخطيط الدقيق والالتزام بإرشادات السلامة، عاملًا أساسيًا لجعل السفر آمنًا. فإذا كنت تنوي قضاء عطلة للتخلص من التوتر في إحدى الوجهات السياحية العالمية التي أعيد فتحها أمام السياح، أو الاستمتاع بقضاء بعض الوقت الذي تتوق إليه أنفسنا مع العائلة، فإليك بعض النصائح للاستمتاع برحلة سفر آمنة وخالية من الإجهاد على النحو المتوقع بشكلٍ معقول:
الإرشادات الصادرة عن الدولة: من المتوقع أن جميع البلدان قد أقرت قواعد جديدة للسفر، ومعظم هذه البلدان، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، تشترط تقديم شهادة تفيد بخضوع المسافر للفحص، ويجب أن تكون شهادة اختبار مسحة تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) صادرة قبل 96 ساعة كحد أقصى من المغادرة. إلى جانب شهادات اختبار PCR السلبية، هناك عدد من الإرشادات الأخرى التي تتغير باستمرار ، لذا تأكد من مراجعتها أكبر عدد ممكن من المرات قبل بدء رحلتك للتأكد من أنك لم تفوت أي شيء.
الإرشادات الصادرة عن البلد المراد زيارتها: تشترط بعض الدول خضوع المسافر إلى فترة عزل إلزامية مدتها أسبوعان فور وصوله إليها، بالإضافة إلى تقديم المستندات الصحية والشهادات الدالة على إجراء الفحوصات المطلوبة. تأكد من أنك تستوفي الشروط التي تضعها الدولة التي ترغب في الوصول إليها قبل حجز رحلتك، لا سيما إذا كانت فترة إجازتك محدودة للغاية وليس لديك متسع من الوقت. فليس ثمة جدوى من قضاء إجازة لمدة أسبوعين في العزل الصحي داخل بلد أجنبي. وإذا كان لديك متسع في الأيام المُخصصة للسفر والتي تكفي للخضوع للعزل الصحي الإلزامي، فتأكد من أن تصطحب معك وسائل ترفيه كافية. ربما قد حان الوقت لاستخراج تلك الرواية التي كنت تحاول قراءتها منذ زمن طويل. وإذا كنت مسافرًا مع العائلة أو في مجموعة، فاصطحب معك ألعاب الطاولة والأنشطة الجماعية التي يمكن أن تشغل الجميع خلال فترة العزل.
متطلبات شركة الطيران: بالإضافة إلى شروط السفر التي تضعها الشركة، تُعد شركات الطيران مكانًا رائعًا لمعرفة الأماكن التي يمكنك زيارتها، إذ تقوم هذه الشركات عادةً بتجميع المعلومات من الدولة والوجهات التي تُسافر إليها. ويمكنك عادةً العثور على معظم المعلومات التي تحتاجها لرحلتك على موقع شركة الطيران على الإنترنت.
شروط صاحب العمل: أدخلت بعض المؤسسات سياسة عزل إلزامية لمدة أسبوعين عند العودة من السفر الخارجي. لذا، إذا كنت موظفًا في واحدة من تلك المؤسسات، فسيتعين عليك مراعاة ذلك في خطط عطلتك. ولا يعني ذلك بالضرورة أنه لا يمكنك استئناف العمل فور عودتك، فكل ما عليك فعله هو التأكد من جاهزيتك على نحوٍ كافٍ للعمل من المنزل قبل مغادرتك ولحين انتهاء فترة العزل الصحي.
آخر مستجدات الصحة العالمية: من المهم، عندما تُفكر في رحلتك، الاطلاع على آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) حول العالم. واستمر أيضًا في تصفح الأخبار والمواقع الرسمية للحصول على آخر مستجدات الصحة العالمية وإرشادات السفر.
المسؤولية الشخصية: يتعين على الأفراد أيضًا تحمل مسؤولية الحفاظ على سلامتهم مثلما اتخذت الحكومة وشركات الطيران والسلطات المعنية بالسفر إجراءات لضمان السفر الآمن. تأكد من أنك تمتلك جميع معدات الحماية اللازمة بما في ذلك أقنعة الوجه والمعقمات والمناديل، وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، التزم باتباع إرشادات التباعد الجسدي أو الاجتماعي عند التواجد في الأماكن العامة، في كلا البلدين المسافر منها وإليها.
الصبر: يجب أن تدرك جيدًا أن فيروس كوفيد -19 هو فيروس مستجد، وأنها المرة الأولى التي يعاصر فيها الكثير من الناس وباءً مثل هذا. ويحاول الجميع من شركات الطيران والمسؤولين الحكوميين بذل أقصى ما يمكنهم في هذا الوضع السيئ الذي يمر به الجميع. لن يقودك عدم الصبر إلى أي حل سوى أنك ستُصبح حاد الطباع مع نفسك ومن حولك، وهذا قد يؤدي إلى حدوث أخطاء جسيمة. وهذه الأخطاء تؤدي في أحسن الأحوال إلى استعجال الأمور أكثر، بينما في أسوأ الأحوال، قد تؤدي إلى زيادة انتشار الفيروس. لذلك، تحلى بالصبر خلال المراحل المختلفة من رحلتك. ابدأ في التخطيط لرحلتك مسبقًا، وامنح نفسك وقتًا كافيًا للاطلاع على جميع القواعد والإرشادات. وعلاوةً على ذلك، امنح نفسك أيضًا وقتًا كافيًا للوصول إلى المطار وإجراء الفحوصات اللازمة. أضف ساعةً إضافيةً على الأقل وفقًا لتعليمات المطار من أجل تجنب أي تأخير. ومن النصائح البسيطة والمفيدة للغاية أن تصطحب معك قلمًا دائمًا (بالإضافة إلى قلم احتياطي آخر) لكي تتمكن من ملء جميع الاستمارات الضرورية دون الحاجة إلى استعارة قلم من أي شخص آخر.
رُغم المحاولات المستمرة، يبدو أن الحصول على لقاحٍ فعّال لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد يستغرق شهورًا أو سنوات. ومع ذلك، لا بد أن تستمر الحياة، وكشاهد وبرهان على مرونة الطبيعة البشرية، فقد بدأنا بالفعل في محاولة التأقلم وإيجاد سبل للتكيف مع هذا الواقع الجديد. طالما أنك ستتبع جميع الإرشادات وستتحمل المسؤولية الشخصية عن سلامتك، يمكنك عند الضرورة الخروج بقناع واقٍ لقضاء عطلتك.
نتمنى لكم رحلات سعيدة (وآمنة)!
في عالم اليوم سريع الخطى، نجد أنفسنا مضطرين لاتخاذ العديد من القرارات بشكل يومي، بعضها أساسي لكن تأثيره ضئيل - مثل تحديد ما نأكله على الغداء - في حين أن بعض القرارات الأخرى قد تكون مصيرية، وتأثيرها ملموس بدرجة أكبر. في كلتا الحالتين، فإن القدرة على اتخاذ قرارات سريعة ليست مجرد سمات مرغوبة، ولكنها أيضًا وسيلة ضرورية للبقاء على قيد الحياة.
يقول المثل الشهير: حياتك هي عاداتك. يبدو هذا صحيحًا بالتأكيد في عالم اليوم المشتت اجتماعيًا خاصة وأننا مجبرون على الاعتماد على أنفسنا للحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
هل أهدافك متسقة؟ لماذا لا يكون لديك بطاقة أداء لمراقبة سير أهدافك؟ كل شخص يضع أهدافًا؛ إنها أكثر الطرق فعالية لإنجاز الأمور. تُعد أهداف الصحة والعافية وأهداف العمل وأهداف العلاقات والأهداف المالية من بين أعلى فئات الأهداف التي يضعها الناس كل عام.
يعكس المحتوى وجهة نظر مؤلف المقال ولا يعكس بالضرورة آراء سيتي أو موظفيها، ولا نضمن دقة أو كفاية المعلومات الواردة في المقالة باستثناء المعلومات المتعلقة بمنتجات سيتي بنك إن.إيه- الإمارات المشار إليها هنا