يعكس المحتوى وجهة نظر مؤلف المقال ولا يعكس بالضرورة آراء سيتي أو موظفيها، ولا نضمن دقة أو كفاية المعلومات الواردة في المقالة باستثناء المعلومات المتعلقة بمنتجات سيتي بنك إن.إيه- الإمارات المشار إليها هنا
يبدو أن الأوقات الطويلة التي أصبحنا نقضيها على منصات الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، قد ساعدت المحتالين على إيجاد طرق جديدة لخداعنا والاستيلاء على أموالنا. نتناول في هذه المقالة مجموعة من التدابير التي يمكن للمقيمين في الإمارات اتخاذها حال وقوعهم ضحايا للاحتيال المصرفي.
دأب المحتالون في السابق على اتباع طرق نمطية في جرائم الاحتيال المصرفي، وكان أكثرها شيوعًا رسائل البريد الإلكتروني التي تعد ضحاياها بميراث من الأمراء ومنح من المنظمات الدولية. لكن عمليات الاحتيال الجديدة المبلغ عنها في الإمارات باتت تتخذ اليوم عدة أشكال مختلفة، وإن كانت تنصب بالأساس على البريد الإلكتروني، وهو ما يُعرف باسم التصيد الاحتيالي، الذي أصبح مصدر قلق كبير للمستخدمين، وذلك نظرًا لأن رسائل البريد الإلكتروني المستخدمة في هذا النوع من الاحتيال تبدو وكأنها مرسلة من مصدر موثوق، ويتم من خلالها طلب أرقام الحسابات المصرفية وكلمات المرور بزعم أنها مطلوبة لعدد من الأسباب المتعلقة بحساب العميل. وقد يطلب المحتالون كذلك تزويدهم بتفاصيل سرية حول هوية العميل، أو قد يزعمون أنك فزت في واحدة من السحوبات التي تديرها مؤسسات مقرها الإمارات. وفي بعض الحالات، قد يتلقى المقيمون في الدولة اتصالًا هاتفياً من محتالين ينتحلون صفة موظفين في البنك ويطلبون من العملاء الإفصاح عن التفاصيل الشخصية. وهناك أيضًا نوع مختلف من الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS) أو تطبيق واتساب (WhatsApp)، حيث يزعم المحتالون أن الرسالة موجه لتنبيه العملاء بشأن حساباتهم المصرفية المجمدة أو غيرها من المشكلات المماثلة في الحساب.
ومن الواضح أن المحتالين قد نجحوا في تطوير أساليب الاحتيال المصرفي في الإمارات، إلى حد أن العديد من هذه الاتصالات والمراسلات باتت تبدو وكأنها حقيقية بشكل متزايد، حتى أن بعضها قد تعرض شعارات البنوك أو ترسل روابط لمواقع تبدو موثوقة في ظاهرها. لذلك يجب على المقيمين في الإمارات توخي الحذر من هذه الأساليب أكثر من أي وقت مضى، والتأكد من أنهم يستخدمون الأجهزة الشخصية والمواقع الإلكترونية الموثوقة فقط، وتجنب النقر على أي روابط مشتبه بها. وإليك عددًا من النصائح المفيدة لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال المالي.
نظرًا لانتشار عمليات الاحتيال المصرفي في الإمارات وتزايدها بصورة غير مسبوقة، فقد بات من الممكن أن يقع أي شخص ضحية لهذا الاحتيال في أي وقت. وإدراكًا لدورها كمركز مالي عالمي، فقد حرصت حكومة الإمارات على تطبيق العديد من التدابير المحددة مسبقًا لحماية أصحاب الحسابات المصرفية والمستثمرين. ترشدك الخطوات الخمس التالية إلى كيفية التعامل مع جرائم الاحتيال المصرفي، وقد تساعدك هذه الخطوات في استرداد أموالك المسروقة في بعض الحالات.
نظرًا لأن المحتالين يميلون إلى استخدام طرق معقدة بشكل متزايد لخداع المقيمين حسني النية في دولة الإمارات، فمن المهم أن تظل على اطلاع بأنواع الاحتيال المختلفة في الدولة وأن تفهم ما يمكنك فعله حال تعرضك لأي عملية احتيال.
شارك هذه المقالة مع أصدقائك وعائلتك للمساعدة في زيادة الوعي بالاحتيال المصرفي في الإمارات العربية المتحدة.
التخطيط لانتقال الثروات التخطيط لانتقال الثروات هو أكثر من مجرد تخطيط مالي متقدم، كونه يضمن استمرارية أصولك وقدرتها على توليد ثروة للأجيال القادمة في عائلتك. يتطلب التخطيط الشامل لانتقال الثروات قدراً من الدقة والعناية الفائقة بالتفاصيل، بحيث تتم مراعاة جميع النتائج المستقبلية المحتملة.
توفر بطاقات الائتمان مزايا وراحة وقوة شرائية..
أسلوب الاحتيال عبر البريد الإلكتروني يتظاهر المحتالون بأنهم موظفون لدى سيتي وسيخبرونك أنه تم حظر بطاقتك الائتمانية بسبب معاملات غير مصرح بها. سيطلبون منك إعادة تنشيط بطاقتك عن طريق النقر على الروابط المتضمنة في رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من قبلهم أو عن طريق إدخال تفاصيل بطاقتك وكلمة المرور الشخصية الصالحة لمرة واحدة على موقع إلكتروني مزيف.
يعكس المحتوى وجهة نظر مؤلف المقال ولا يعكس بالضرورة آراء سيتي أو موظفيها، ولا نضمن دقة أو كفاية المعلومات الواردة في المقالة باستثناء المعلومات المتعلقة بمنتجات سيتي بنك إن.إيه- الإمارات المشار إليها هنا